إيطاليا تحيا على حساب الديوك بمساعدة "الطاحونة"


جانب من المباراة

قهرت إيطاليا المستحيل لتحسم تأهلها لدور الثمانية في كأس الأمم الأوروبية بالفوز على فرنسا بهدفين من دون رد، بمساعدة هولندية التي قتلت الحلم الروماني بهدفين أيضا.

وتقدم لإيطاليا اندريا بيرلو في الدقيقة 24 من ركلة جزاء، وعزز دانييلي دي روسي النتيجة في الدقيقة 62.

وبهذه النتيجة، رفعت إيطاليا رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الثاني لتتأهل عن المجموعة الثالثة خلف هولندا المتصدرة لتترك رومانيا في المركز الثالث وتتذيل فرنسا المجموعة.

وباحتلال إيطاليا للمركز الثاني تأكد مواجهتها لإسبانيا متصدرة المجموعة الرابعة في دور الثمانية، فيما تنتظر هولندا أحد منتخبي السويد أو روسيا لمواجهتها.

وتمكنت إيطاليا من الفوز على فرنسا لأول مرة منذ 30 عاما في الوقت الأصلي للمباراة، إذ أنها منذ 1978 لم تتمكن من الفوز على فرنسا إلى من خلال ركلات الترجيح.

وتسيدت إيطاليا الشوط الأول تماما وأضاع لوكا توني العديد من الفرص بغرابة، فيما اكتفت فرنسا بالدفاع والاعتماد على انطلقات تييري هنري.

ولم يحتج أبيدال إلى أكثر من أربع دقائق ليثبت خطأ ريمون دومينيك في إشراكه في مركز المساك فتمكن توني من اقتناص أول كرة مشتركة وانفرد بجريجوري كوبيه ولكنه سدد على يمين المرمى.

وبدأت الأزمات في الهجوم على الفريق الفرنسي مبكرا عندما خرج فرانك ريبيري مصابا في الدقيقة العاشرة بعد التحام عنيف مع جانليوكا زامبروتا ليشرك بدلا منه سمير نصري.

وكاد كرستيان بانوتشي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 11 عندما حول ركنية من الجبهة اليسرى برأسه ولكن أنقذ كلود ماكاليلي مرمى فريقه من على خط المرمى.

وافتتح بيرلو التسجيل لإيطاليا من ركلة جزاء احتسبها الحكم السلوفاكي لوبوس ميشيل لصالح توني، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه اريك أبيدال مدافع المنتخب الفرنسي بعد عرقلة لتوني لتزداد معاناة فرنسا.

ودفع الطرد الذي تعرض له أبيدال دومينيك إلى سحب نصري وإقحام جان ألان بومسونج لتدعيم الدفاع.

وفي الدقيقة 28 أنطلق أنطونيو كاسانو ومرر عرضية من الجبهة اليمنى قابلها توني بقدمه خلفية ولكنها تحيد عن القائم الأيمن بقليل.

ويستمر توني في إضاعة الفرص وفي الدقيقة 30 يتلقى بينية من سيموني بيروتا ينفرد على أثرها بكوبيه ولكنه يسددها بغرابة على يمين المرمى.

وتضيع فرنسا فرصتها الوحيدة في الشوط في الدقيقة 34 عندما انطلق هنري من الجبهة اليمنى وقابل تمريرة جيرمي تولالان ولكنه سددها أرضية على يمين جانلويجي بوفون.

وتعاطف القائم الأيمن مع الحالة التي ظهر عليها المنتخب الفرنسي فتصدى لكرة فابيو جروسو في الدقيقة 44 ليكمل تصدى كوبيه للكرة.

وفي الشوط الثاني بدا المنتخب الإيطالي يسعى للحفاظ على نتيجة مباراته منتظرا الهدية الهولندية، فيما كانت فرنسا بلا حيلة.

حتى تمكن دي روسي من مضاعفة النتيجة بتسديدة بعيدة المدى من ركلة ثابتة انبرى لها لاعب وسط إيطاليا وارتطمت بقدم هنري لتغيير اتجاهها وتسكن مرمى كوبيه.